إطلالة علي اهم نجوم العالم فى تاريخ الكره

( إيزبيو )
إيزبيو ( الفهد الأسمر )

إيزبيو وذكريات كأس أوروبا .

مجرد أن تذكر إسم بنفيكا تتذكره بطريقة عفوية حيث أنه إقترن بناديه لدرجة توحدهما في ذهن المتابع والجمهور . جاء من جنوب شرق أفريقيا ليقود البرتغال لبرونزية كأس العالم . إنضم للصقور ليقودهم لعديد البطولات والألقاب المحلية والأوروبية . هو أحد رموز الكرة البرتغالية علي مر تاريخها لدرجة أن البعض يعده بطلا قوميا بعدما صنع ربيع بنفيكا . هو إيزبيو دا سيلفا فيريرا , ولد يوم 25 يناير عام 1942 في لورينزو ماركيز التي تسمي حاليا مابوتو وهي عاصمة موزمبيق , وهي ميناء علي المحيط الهندي .

بدأ الفتي الصغير في ممارسة الكرة قبل أن يتوجه للبرتغال حيث سبق له اللعب في فريق سان لورينزو الرياضي الموزمبيقي لمدة أربعة أعوام ( 1957 , 1958 , 1959 , 1960 ) و لكن القدر كان محتفظا له بأجمل مفاجأة حين إنتقل إلي البرتغال ليستقر بها حيث إنضم إلي فريق بنفيكا ( وما أدراك ما بنفيكا في هذا الوقت ) وهو لا يزال في التاسعة عشر من عمره حيث وقع عقدا مع الصقور في يوم 17 ديسمبر 1961 مقابل 7500 جنيه إسترليني ليبدأ مرحلة جديدة في حياته مرحلة كلها مجد وإنتصارات وتألق سواء بقميص الفريق أو بقميص المنتحب .

لعب اللاعب المنضم حديثا لصفوف الفريق أول لقاء له مع بنفيكا في يوم 23 مايو 1962 وكان اللقاء أمام فريق أتليتكو وأحرز الفهد ثلاثة أهداف ليفوز فريقه 4/2 . وبعد ذلك قاد فريقه للفوز ببطولة أوروبا للأندية أبطال الدوري وذلك بعد الفوز علي ريال مدريد في النهائي 5/2 أحرز منها إيزبيو هدفا . وهي المرة الثانية علي التوالي التي يفوز بها الفريق بكأس أوروبا وللعام الثاني علي التوالي أيضا فاز فريق العاصمة علي فريق إسباني بعدما هزموا برشلونة في العام السابق 3/2 .




وفي عام 1963 قاد اللاعب ذو الأصل الموزمبيقي فريقه لنهائي البطولة التي يحمل لقبها ولكنه إصطدم بالميلان الذي فاز 2/1 وأحرز نجمنا هدف فريقه الوحيد والذي تقدم به في اللقاء حتي الدقيقة 58 حين أحرز ألتافيني هدفين في الدقيقتين 58 و 66 . وفي عام 1965 أيضا إصطدم بنفيكا بفريق إيطالي في نهائي البطولة الأوروبية ولكنه هذه المرة إنتر ميلان وخسر الفريق البرتغالي 1/0 . وفي عام 1968 خسر الفريق النهائي للمرة الثالثة أمام مانشستر يونايتد بالهزيمة 3/1 .


وعن الألقاب التي حققها إيزيبيو مع بنفيكا سنعيش سويا هذه السطور ......

* أحرز الدوري البرتغالي إحدي عشرة مرة أعوام 1961 , 1963 , 1964 , 1965 , 1967 , 1968 , 1969 , 1971 , 1972 , 1973 , 1975 .

* أحرز كأس البرتغال ست مرات أعوام 1962 , 1964 , 1969 , 1969 , 1970 , 1972 .

* أحرز فضية كأس الإنتركونتننتال عام 1961 .


* أحرز كأس أوروبا مع الفريق البرتغالي عام 1962 .

* أحرز فضية كأس أوروبا ثلاث مرات أعوام 1963 , 1965 , 1968 .

ويحمل إيزبيو مع الصقور البرتغاليين رقما مرعبا بحق حيث أحرز لهم 727 هدف في 715 مباراة لعبها بقيمص بنفيكا منهم 317 هدف في 301 مباراة لعبها معهم في الدوري البرتغالي .

بعد كل هذه الرحلة الحافلة التي خاضها الفهد الأسمر مع ناديه الأشهر في البرتغال لعب دا سيلفا في فريقين أخرين بالبرتغال عامي 1977 و 1978 و كان الفريقان هما بيرا مار و يونياو دي تومار ويلعبان في دوري القسم الأول ودوري القسم الثاني علي الترتيب .

كما لعب إيزبيو بعيدا عن البرتغال حيث لعب لأندية مختلفة في قارة أمريكا الشمالية وذلك كما يلي :

# لعب في فريق بوسطن منيوتمين الأمريكي عام 1975 .

# لعب مع فريق تورنتو متروس عام 1976 وقادهم لإحراز دوري أمريكا الشمالية لكرة القدم . كما لعب في نفس هذا العام مع فريق مونتيري المكسيكي وأحرز معه البطولة المكسيكية أيضا .

# لعب مع فريق لاس فيجاس كويك سيلفر عام 1977 ولكنه قضي أياما صعبة جدا في هذا الموسم حيث نالت منه إصابات متعددة لدرجة أنه لم يحرز سوي هدفين فقط طوال الموسم .

# لعب مع فريق نيو جيرسيس أمريكانز عامي 1978 و 1979 . وبعد كل هذه الرحلة الكبيرة إعتزل إيزبيو لعب الكرة التي طالما أمتع الملايين بمداعبته لها وترويضها وإسكانها في الشباك .


الفهد بقميص منتخب البرتغال
لعب إيزبيو أول لقاء له مع منتخب البرتغال في يوم 19 أكتوبر عام 1961 في لقاء أمام لوكسمبورج وهو اللقاء الذي خسره منتخب بلاده 4/2 . ولكن البداية السيئة له لم تثنه عن عزمه قيادة الفريق لأعلي المراتب وهو ما تحقق بالفعل في عام 1966 وتحديدا في إنجلترا وتحديدا أكثر في كأس العالم .

بدأ الفريق مبارياته في هذه البطولة بالفوز علي المجر في الدور الأول 3/1 قبل أن يفوز علي بلغاريا 3/0 وأحرز إيزيبيو الهدف الثاني في هذا اللقاء . وفي اللقاء الثالث أمام البرازيل جاء الدور علي إيزيبيو للتوهج حيث أحرز هدفين ليقود منتخب بلاده للفوز علي حامل لقب أخر بطولتين كأس عالم ( في ذلك الوقت ) 3/1 ويصعد المنتخب للدور الثاني بنجاح منقطع النظير .

وفي الدور الثاني كانت أبرز مساهمات الفهد مع منتخب بلاده بالفعل حيث تقابل مع كوريا الشمالية وكانت المفاجأة بتقدم الكوريين في أول 25 دقيقة بثلاثية نظيفة . ولكن إيزبيو جاء كساحر لينقذ البرتغال حيث أحرز أربعة أهداف متتالية في الدقائق 27 , 43 ( ركلة جزاء ) , 56 , 59 قبل أن يضيف أوجوستو الهدف الخامس ليفوز المنتخب في أحد أبرز لقاءات المونديال الإنجليزي .

وفي دور الأربعة إصطدم البرتغال بالبلد الضيف حيث لعبوا أمام إنجلترا وأحرز بوبي تشارلتون هدفين في الدقيقتين 30 و 80 قبل أن يقلل إيزبيو الفارق في الدقيقة 82 بهدف من ركلة جزاء ولم يسعفه الوقت هو وزملائه لتعديل النتيجة فخسر المنتخب اللقاء الذي إشتهر بكثرة الأهداف غير الشرعية حيث أحرز إيزبيو أربعة أهداف ملغيين بداعي التسلل .

ولعب بعد ذلك المنتخب المباراة الترتيبية أمام الإتحاد السوفيتي وفاز المنتخب 2/1 بهدفي إيزبيو وتوريس ليحصل علي الميدالية البرونزية في أفضل مشاركة للبرتغاللين في تاريخ كأس العالم . ومن الغريب أن هذا الفهد لم يشارك إلا في هذه كأس العالم فقط رغم لعبه في تصفيات عامي 1970 , 1974 ولكن المنتخب لم يوفق في الصعود للمونديال مرة أخري ولعب إيزبيو أخر مباراة له بقميص المنتخب في يوم 19أكتوبر 1973 أمام بلغاريا وهو اللقاء الذي إنتهي بالتعادل 2/2 ضمن مباريات تصفيات كأس العالم . ومن الجدير بالذكر أن إيزبيو ظل هدافا لمنتخب بلاده علي مدي تاريخه برصيد 41 هدف في 64 مباراة إلي أن جاء باوليتا وحطم هذا الرقم .

إنجازاته مع المنتخب وألقابه الشخصية


* قائد منتخب بلاده لبرونزية كأس العالم 1966 .

* هداف كأس العالم عام 1966 برصيد تسعة أهداف .

* ثاني أفضل لاعب في أوروبا عامي 1962 و 1966 .

* هداف الدوري البرتغالي أعوام 1964 و 1965 و 1966 و 1967 و 1968 و 1970 و 1973 .

* أفضل لاعب في أوروبا عام 1965 .

* الحذاء الذهبي الأوروبي عام 1968و 1973 .

* أفضل لاعب برتغالي عام 1970 و 1973 .

* حل كعاشر أفضل لاعب في القرن العشرين عام 1999

وأخيرا نختم بهذه القصة التي كادت أن تغير مسار إيزيبيو تماما . ففي أخر عقد الخمسينات شاهد بوير ( لاعب برازيلي سابق لعب في كأس العالم 1950 و 1954 ) الفتي الأسمر وهو يلعب في موزمبيق فحاول أن يهديه لساوباولو ( النادي الي لعب له بوير ) ولكن النادي البرازيلي تجاهل اللاعب قبل أن يقود بوير إيزبيو لبنفيكا .


الموضوع متجدد

لاعب كبير وهداف خطير وقناص متمرس تعرف قدماه طريق الشباك وتعشق رأسه مداعبة الكرة . بسبب شهرته إنتشرت في العالم كله ( الحلقة علي الزيرو ) حيث أصبح الشباب يتباهي بها لأنه بذلك يقلد رونالدو . مهاجم جمع بين السرعة والمهارة وقوة التسديد سواء بالقدمين أو بالرأس . تمكن من تقدم كل الصفوف ليصبح هداف كأس العالم علي مر التاريخ . لديه من الإرادة ما يجعله يعود من الإصابة أقوي مما كان . هو رونالدو لويس نازاريو دي ليما أو كما يحب جمهور ه أن يناديه برونالدو . ولد رونالدو في يوم 18 سبتمبر 1976 ولكن والده سجله في يوم 22 سبتمبر 1976في بنتو ريبيرو وهي أحد المناطق المشهورة بالفقر في ريو دي جانيرو , و سمي رونالدو علي إسم الطبيب الذي قام بتوليده (رونالدو فالانتي ) كثالث أطفال والديه . والده هو السيد نليو ووالدته هي السيدة سونيا وله أخ وأخت . كان والد رونالد يعمل كبائع متجول حيث و لضيق ذات يد عائلته لم يذهب للمدرسة وبعد ذلك عمل في إحدي شركات التليفون وهناك تقابل مع نصفه الأخر ( سونيا ) وتزوجا عام 1971 .

بدأ الفتي الصغير في مداعبة الكرة في الشوارع المحيطة بمنزله ويقول رونالدو أنه لولا كرة القدم لكان مصيره أن يصير لص من اللصوص وله أصدقاء كثر منذ هذه الأيام وصنعوا له سجادة تحمل الرقم 9 بعد كأس العالم 2002 والأطرف أن هذا الشارع الذي عاش فيه رونالدو حياته الأولي سمي بإسمه منذ يوم 5 أكتوبر 2005 . وحين بلغ الصبي سن الرابعة عشر بدأت الأنظار تتوجه إليه حيث إختاره جارزينيو ( نجم البرازيل الكبير ) لينضم لمنتخب السامبا للناشئين كما أن اللاعب الفائز بكأس العالم قرر ضم رونالدو لفريق كروزيرو ( ناديه السابق ) حين يبلغ السن المناسب لتوقيع عقد إحتراف وهنا توهج رونالدو وكشف عن قدرة هائلة في التسجيل حيث أحرز 12 في 14 مباراة لعبها في البطولة البرازيلية . وفي البطولة المحلية لولاية ميناس جرياس أحرز الهداف الجديد ثلاثة أهداف ليفوز كروزيرو علي منافسه الأزلي أتتيكو منيرو 3/1 . ولم يسلم رونالدو من مضايقات الزملاء حيث كانوا يلقبونه بمونيكا ( وهي إسم بطلة الرسوم المتحركة ) وكان لديها أسنان مشابهة لأسنان رونالدو .

ومن المعلومات الطريفة عن رونالدو نقول أنه حتي سن السادسة عشر كان ينادي ب ( دادادو ) وذلك لأن أخيه لم يكن يستطيع نطق كلمة ( رونالدو ) . تم الإنفصال بين والدي الفتي وهو في سن الحادية عشر بسبب إصراف الأب في تناول المواد الكحولية وذلك بجانب أن أمه كانت تنظر للكرة علي أنها تهدر الوقت في الوقت الذي كان أبوه مقتنعا بها . ولكن يمر الوقت ويصبح لرونالدو ما له ويقوم بإهداء أبويه طابقا في إحدي عمارات كوباكابانا ومطعم للبيتزا . كما أهدي شقيقه شقة علي شاطيء البحر .






أكتشف دي فيسير ( أحد كشافي البلوز حاليا ) اللاعب وقدمه لفريق بي إس في إيندهوفن مقابل 6 مليون دولار ليحرز 42 هدف من أصل 46 مباراة لعبها بقميص الفريق الهولندي في الدوري الهولندي كما أنه أحرز 55 هدف من أصل 57 مباراة لعبها رونالدو وهو الأمر الذي جذب أنظار برشلونة إليه حيث إنتقل له ولعب مع الفريق الكتالوني عام 1996 / 1997 وكان لبوبي روبسون دورا كبيرا في هذا الأمر حيث كان يدرب إيندهوفن قبل أن ينتقل لتدريب البارسا ويأخذ معه رونالدو الهداف الصاعد . أحرز رونالدو 47 هدف من أصل 49 مباراة لعبها الظاهرة بقميص البلو جرانا وضمن هذه الأهداف أهداف أحرزها في كأس إسبانيا وبطولة أوروبا للأندية أبطال الكأس . )

و بعد هذا التألق غير العادي إنتقل رونالدو ليخوض تجربة أخري تجربة تكتيكية من الطراز الأول حيث سيتم إختبار قدرته التهديفية في مواجهة أقوي دفاع في العالم . ففي عام 1997 / 1998 إنتقل اللاعب لفريق إنتر ميلان الإيطالي وتمكن رونالدو من إحراز كأس الإتحاد الأوروبي مع النيراتزوري .

وبعدما أمضي رونالدو صيفا حزينا بعد خسارة فريقه المذلة في نهائي كأس العالم أمام فرنسا 1998 بثلاثية نظيفة عاد اللاعب مرة أخري للفريق الإيطالي ليلقي صدمة كبيرة حيث تعرض لإصابة في الركبة أبعدته عن الملاعب لأكثر من عام حيث لم يتمكن من لعب الكرة مرة أخري إلا في عام 2000 حين لعب أمام لاتسيو ولم تكد تمر الدقيقة السابعة من لعب رونالدو إلا والإصابة تعاوده مرة أخري وقضي رونالدو هذه المرة عامين من الغياب حيث أجري الظاهرة عمليتين جراحيتين وخضع لبرنامج تأهيلي وسط حالة من التشكيك من البعص حيث ظن الناس أن رونالدو قد إنتهي ولما لا وقد أصيب لمدة عامين فكيف له أن يلعب الكرة مرة أخري .




ولكن لأنه أراد أن يلعب الكرة فقد عاد رونالدو مرة أخري لمعشوقته وأين ؟ في كأس العالم 2002 وهي البطولة التي أقيمت بكوريا واليابان . ولك أن تتخيل عزيزي القاريء لاعب لم يلعب الكرة لمدة عامين أو فلنقل أربعة أعوام إذا ما إستثنينا السبع دقائق التي لعبها في عام 2000 ويعود ليلعب في كأس العالم فأي صعوبة هذه . ولكنه تألق ( وسنعود لمسيرته مع المنتخب في وقت لاحق ) .

وبعد إنتهاء مباريات كأس العالم إنتقل إلي ريال مدريد نظير مبلغ 39 مليون يورو تقريبا بعد خلافات مع مدرب الإنتر هكتور كوبر . وأكمل رونالدو عقد النجوم أو الأحجار الكريمة ( جالاكتيكوس ) حيث إنضم لفريق به زيدان وفيجو وراؤول وكارلوس و لأن رونالدو كان ذائع الصيت وقتذاك فقد تم بيع القميص الذي يحمل إسمه لأنصار الريال بأرقام مهولة والأغرب من ذلك أنه علي الرغم من غياب الظاهرة عن اللعب مع الريال حتي أكتوبر من 2002 إلا أن جماهير الريال ظلت تتغني بإسمه حتي قبل أن يلعب أي دقيقة مع فريقه الجديد ولما لا فهو رونالدو .

ولم يخيب رونالدو ظن الجماهير التي إنتظرت منه الكثير فقد أحرز هدفين في أول لقاء مع الريال . أحرز اللاعب المنضم حديثا 23 هدف بقميص البلانكو في أول موسم له وذلك بخلاف الهاتريك التاريخي الذي أحرزه في مرمي مان يونايتد في أولد ترافورد في دوري أبطال أوروبا وهو ما تسبب في فوز الريال 6/5 في نتيجة المبارتين والصعود للدور التالي . وأحرز اللاعب الليجا عام 2003 ليعوض بذلك خسارته لهذا اللقب أيام كان يلعب مع برشلونة .




وفي بداية موسم 2007 تولي فابيو كابيلو الإدارة الفنية للريال علي أمل العودة به لمنصات التتويج ولكن رغم هذا دبت خلافات شديدة بين رونالدو وبين كابيلو إضطر علي إثرها اللاعب البعيد عن مستواه إلي مغادرة الريال والرحيل لإيه سي ميلان مقابل 7.5 مليون دولار تقريبا حيث قام رونالدو بشراء بقية المدة المتبقية في عقده مع الريال ولم يكن ميلان مستعدا لدفع هذا المبلغ للريال . وفي يوم 25 يناير ذهب رونالدو لميلان لمشاهدة لقا ء الروسونيري مع روما وهو ما أطلق العنان للشائعات أن تنطلق مؤكدة أنه حضر للكشف الطبي في الميلانيلو وبالفعل في اليوم التالي إجتاز اللاعب الإختبارات الطبية وتم إنهاء التعاقد معه يوم 30 من نفس الشهر وحمل رونالدو الرقم 99 . لعب الهداف الكبير أول لقاء له مع فريقه الجديد في يوم 11 فبراير 2007 حيث حل كبديل في لقاء ليفورنو وفاز الميلان 2/1 وفي اللقاء التالي فاز الميلان علي سيينا في يوم 17 فبراير وأحرز هدفين وصنع الثالث ليفوز الفريق 4/3 .

ويعد رونالدو أحد اللاعبين القلائل الذين لعبوا في صفوف الإنتر والميلان في لقاء الديربي الشهير و هو اللاعب الوحيد الذي سجل في شباك الإثنين حيث سجل في شباك الميلان عام 1998/ 1999 وسجل في شباك الإنتر عام 2006 / 2007 . ومن الغرائب أن رونالدو لم يفز حتي الأن بدوري أبطال أوروبا رغم لعبه في أعتي الفرق الأوروبية ومن حظه العاثر أن فريق الميلان يفوز ببطولة هذا العام بينما هو لم يشارك لسابق لعبه بقميص الريال في نفس البطولة قبل الإنتقال لإيطاليا .

مسيرته مع منتخب السامبا

لعب رونالدو أول لقاء دولي له مع راقصي السامبا عام 1994 في لقاء ودي أمام الأرجنتين . وضمه كارلوس ألبرتو باريرا لقائمة المنتخب الذي سيشارك في نهائيات كأس العالم والتي ستقام في صيف 94 بأمريكا وكان عمره حينها سبعة عشر عاما ولكنه لم يشارك بالطبع في ظل وجود روماريو وبيبيتو . وكان رونالدو وقتذاك ينادي برونالدينيو ليم التفريق بينه وبين رونالدو رودريجيز دي جوس لاعب المنتخب البرازيلي في ذلك الوقت ( وهو نفس الأمر الذي حدث مع رونالدينيو جاوتشو بعد ذلك حيث أن إسمه أصلا رونالدو ) .


ولكن البداية الحقيقة له كانت في كأس العالم 1998 بفرنسا حيث لعب دورا مؤثرا في صعود المنتخب للنهائي أمام فرنسا وفي عشية اللقاء النهائي عاني رونالدو من إصابة ولم يلعب أساسيا . ولكن في الدقيقة 72 وفي ظل تقدم الديك الفرنسي طلب اللاعب المشاركة فوافق زاجالو علي طلبه ولكنه لم يصنع شيئا وفازت فرنسا 3/0 لتفوز بأول كأس عالم في تاريخها . وبعد اللقاء أكد البروفسور أدريان ويليامز أن رونالدو لم يكن ينبغي أن يشارك في هذا اللقاء .

وفي عام 2002 عاد رونالدو من إصابة طويلة ليشارك في كأس العالم والتي أقيمت بكوريا واليابان ولكنه تألق أيما تألق وأحرز



ثمانية أهداف ليفوز بلقب الهداف وليكسر حاجز الستة أهداف الذي توقف عنده هدافو كأس العالم لفترة طويلة حيث حرز ثمانية أهداف ويعادل رقم بيليه في إحراز إثني عشر هدفا في كأس العالم وأهم من ذلك إحراز اللقب علي حساب ألمانيا في النهائي بالفوز 2/0 بقدم رونالدو . وأحرز رونالدو هدفا في كل مباراة في هذه البطولة عدا لقاء إنجلترا في دور الثمانية .

وفي تصفيات كأس العالم 2006 قاد رونالدو المنتخب للصعود وذلك بعدما أحرز ثلاثة أهداف في مرمي الأرجنتين والعجيب أن الثلاثة أهداف جاءوا من ركلات جزا ء ولكن في كأس العالم عاني رونالدو الأمرين حيث بدا زائد في الوزن وغابت عنه رشاقته لدرجة أن الجمهور كان يطلق صافرت الإستهجان ضده لمردوده السيء كما أن رئيس البرازيل لويز لوالا دا سيلفا سأل كارلوس ألبرتو المدير الفني عما إذا كان رونالدو زائد في وزنه أم لا . ولكن رونالدو رد علي الجميع وأحرز هدفين في مرمي اليابان ليصبح بذلك متساويا مع موللر بإحراز 14 هدف كأس العالم ويصبح اللاعب رقم 20 الذي الذي يسجل في ثلاثة نهائيات مختلفة لكأس العالم . وفي لقاء دور ال 16 أمام غانا أحرز رونالدو هدفه رقم 15 في كأس العالم ليصبح بذلك هداف البطولة علي مدي تاريخها كما أصبح رونالدو هو ثاني لاعب يحرز علي الأقل ثلاثة أهداف في بطولات كأس العالم التي شارك فيها وذلك بجانب كلينسمان . وفي يوم 1 يوليو أحرز رونالدو هدفه رقم 62 بقميص البرازيل من أصل 97 مباراة خاضها مع السليساو .



حياته الشخصية

في أبريل 1999 تزوج رونالدو من ميليني دومينيجز وإستمر الزواج لمدة أربع سنوات قبل أن ينفصل الطرفان ونتج عن زواجهما رونالد الطفل الذي ولد في عام 2000 . وفي عام 2005 خطب رونالدو دانييلا سيكاريللي وإستمرت الخطوبة ثلاثة أشهر .

وفي عام 2005 أصبح الظاهرة شريكا لإيمرسون فيتي بالدي في ملكية فريق برازيلي يشارك في سباقات الفورميلا ون الشهيرة . كما صار في عام 2000 سفيرا لبرنامج الأمم المتحدة للتنمية .

الجوائز والإنجازات

]هنري محترف في

[center]تيري

]الجوائز

ومن ثم أصبح هنري
لاعبا محترفا في صفوف موناكو ولعب أول لقاء له كلاعب محترف عام 1995 . وفي بداية
الأمر وظف فنجر لاعبه الصاعد في مركز الجناح الأيسر نظرا لسرعته الشديدة وتحكمه
الكامل في الكرة وهي المؤهلات التي ستمكنه من إختراق حصون أعتي الفرق . قضي هنري مع
فريقه أربع مواسم . أحرز خلالها 21 هدف في 125مباراة ( ويبدو أن مركزه كجناح حد
كثيرا من إمكانياته التهديفية) كما قاد الفريق للفوز بالدوري الفرنسي عام 1996 –
1997 . ]وبعد هذا التألق كان
طبيعيا أن ينضم هنري لمنتخب فرنسا تحت عشرين سنة في يونيو 1997 حيث لعب في كأس
العالم للشباب بماليزيا ( فازت بها الأرجنتين ) بجوار تريزيجيه وويليام جالاس . لم
يتوقف الأمر عند هذا الحد وإنما لعب الغزال مع منتخب بلاده الأول بقيادة إيميه
جاكيه في 11 أكتوبر لنفس العام _ بعدما إقتنع به المدرب جدا _ في لقاء أمام جنوب
أفريقيا وإنتهي اللقاء بفوز الديوك 2/1 . و أبهر اللاعب الصاعد مدربه فقرر أن يضمه
لمنتخب فرنسا في كأس العالم 1998 والتي نظمت بفرنسا وأحرز هنري ثلاثة أهداف خلال
هذه البطولة ليصبح هداف فرنسا . وكاد اللاعب أن يشارك في نهائي كأس العالم أمام
البرازيل ولكن طرد مارسيل ديساييه أجبر المدرب علي الزج بمدافع بدلا منه في اللقاء
الذي فاز به الديك الفرنسي علي البرازيل 3/0 وبعد البطولة وتحديدا في يوم الباستي (
يوم 14 يوليو وهو عيد قومي لفرنسا حيث يعتبره الفرنسيون يوم ميلاد فرنسا الحديثة )
حصل علي وسام الشرف الفرنسي ( وهو وسام صنع عن طريق نابليون بونابرت ) . وبعد كأس
العالم إستمر تألق هنري مع موناكو في موسم 1998 – 1999 وقاده للتأهل لنصف نهائي
دوري أبطال أوروبا . ومن ثم إنتقل هنري لليوفي قبل أن يلحق به رفيق عمره تريزيجيه
في يناير 1999 وإستمر هنري في اللعب كجناح محرزا ثلاثة
اهداف فقط في 16 لقاء له وهو ما يترجم عدم تكيفه مع طبيعة الكرة الإيطالية .

[center]أصبح مدفعا